السبت، 14 مارس 2009

(1) أما واحد واثنان فأرجو..


(1) أما واحد واثنان فأرجو..


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه..

وبعد..

فهذه سلسلة من المقالات أرجو من الله الإعانة على تمام نشرها..

وأرجو منه سبحانه أن يكون فيها من عظيم المعاني ما يُعوض عن قصير الألفاظ..

ولستُ أطمع من إخواني بأكثر من وقفة تأمل..ولعلي أجعلها أسبوعية إفساحاً لنظر العقول وتأميلاً لتدبر القلوب..

(1)

أما واحد واثنان فأرجو


هذا خبر قديم من جهة زمانه ،قديم من جهة تاريخ اطلاعي عليه (ويا بعد ما بين القِدمين)=ولستُ أذكر من توثيقه شيئاً ،ولا أضبط إلا خاتمة لفظه، والعبرة بما فيه من المعنى..

((أتى بعض المحدثين أخاه في مجلس للتحديث،قد غص المسجد بالطلبة ،وضج الحصى لصرير أقلامهم..

فأبدى عجبه لشيخ الجمع من كثرة الطلاب ..

فأجابه الشيخ : لا يغرنك ما ترى = فعما قريب لن تحس منهم أحداً ..

قال الرجل للشيخ وقد أخذه العجب: ولم (؟)

قال الشيخ : أما الثلث فيموت ، وأما الثلث فتشغله الدنيا ، وأما الثلث فيقف بأبواب السلاطين..

وأما واحد واثنان فأرجو..)).



إيه أيتها الطريق الطويلة ..ما أقل من يصبر على لأوائك
..