الجمعة، 22 فبراير 2008

(9) مسابقة ندعو إليها مثبتة المجاز..


(9) مسابقة ندعو إليها مثبتة المجاز..

السادة مثبتة المجاز ..من الغني عن البيان أن لفظ أسد هو عندكم حقيقة في الأسد الحيوان مجاز في غيره..وأن لفظ الأسد يكون حقيقة في الحيوان إن جاء خلواً من القرينة اللفظية..

وإنا نطالب سعادتكم بأن تأتونا بشواهد من كلام العرب ذكروا فيها الأسد يريدون به الحيوان وكان كلامهم عارياً عن القرينة اللفظية الدالة على إرادتهم للأسد الذي هو الحيوان...

يا سادة أنتم تتكلمون عن العرب وعربية العرب وأن كلام العرب تأتي فيه لفظة الأسد عارية عن القرينة اللفظية وحينها يُراد به الأسد الذي هو الحيوان..

ونحن نطلب منكم أمثلة لهذا من كلام من يُحتج بعربيته...

(8) أبو زيد القرشي !!


(8) الردُّ على قول الدكتور عبد العزيز المطعني إن أبا زيد القرشيِّ سبق أبا عبيدة التيمي إلى ذكر المجاز

زعم د. المطعني في كتابه الذي طار به جل مثبتة المجاز كل مطار = أن أبا زيد القرشي سبق أبا عبيدة التيمي إلى القول بالمجاز ؛ وأن قول ابن تيمية إن المجاز حدث بعد القرون الثلاثة الأولى خطأ , وقال د. المطعني : ولم نعثر على ترجمة لأبي زيد القرشي ولم يعثر غيرنا من قبل , ويبدو أنه لا طريق لمعرفته سوى كتابه ((جمهرة أشعار العرب)) , وقد اختلف المحدثون في عصره ؛ فجرحى زيدان يرى أنه من أعلام القرن الثالث الهجري ؛ ويرى سليمان البستاني مترجم إلياذة هوميروس أنه توفي عام 170هـ ؛ ويقاربه في هذا الرأي بطرس البستاني ؛ ومن اليقين أن أبا زيد من رجال القرن الثاني الهجري ؛ لأن أبا زيد نفسه قد صرح في مقدمة كتابه المذكور بأنه سمع من المفضل بن محمد الضبِّي , والضبَّيُّ من رجال القرن الثاني بلا نزاع ( 1) .
وقال : وأبو زيد هذا توفي عام 170 هـ , على الصحيح ؛ لأنه تحديد قام عليه الدليل ؛ ومؤدى هذا أن المجاز بمعناه الفني الاصطلاحي قد عرف خلال القرن الثاني عرف بلفظه , وعرف بمعناه ؛ وهذا يقدح في صحة ما ذهب إليه الإمام ابن تيمية من أنه لم يعرف إلا بعد القرون الثلاثة الأولى (2 ) ,
وقال د. المطعني : تقدم أن أبا زيد القرشي فضلاً عن أنه تعرض لذكر المجاز بلفظه ومعناه ؛ فإنه صرف كثيراً من النصوص عن ظواهرها ؛ والمرجح أن أبا زيد توفي عام 170 هـ ( 3) .
وقال : فأبو زيد القرشي , والرجح أنه توفي عام 170 هـ , ورد مصطلح المجاز عنده أكثر من مرة مضافاً إلى المعاني , ((مجاز المعاني)) ,والذي يرجح لدى الباحث أنه كان يقصد التصوير المجازي الذي استقر مفهومه فيما بعد (4 ) .
وقال د. المطعني اشتهر بين الباحثين أن أول من استعمل كلمة المجاز هو أبو عبيدة ؛ وهذا القول غير مسلَّمٍ به على إطلاقه ؛ لأن أبا زيد القرشي , وهو أسبق وجوداً من أبي عبيدة , كان قد استعمل كلمة المجاز قبل أبي عبيدة ؛ فأبو زيد على المرجح عام 170 هـ ؛ وأبو عبيدة توفي عام 208 هـ فالذي ينسب إلى أبي عبيدة اشتهار المجاز , وليس أسبقية القول به , وإن كان استعمال أبي زيد لكلمة المجاز أدق من استعمال أبي عبيدة , فأبو زيد أطلقه على ما هو مجاز فعلاً , وأبو عبيدة أطلقه على غير ما هو مجازٌ إلا في النادر ؛ وترجع أسباب الشهرة لأبي عبيدة ؛ لأنه جعل المجاز عنواناً لكتاب وأكثر من ذكره عند شرحه للآيات كثيرة بلغت حدّ الاستفاضة ؛ أما أبو زيد فلم يذكره إلا مرتين , فنسبت الشهرة للمكثر , وسلبت عن المقل (5 ) اهـ بلفظه .
وهذا أوان الفحص عن هذا الكلام وبيان خطأه وخطله:
1-أبو زيد القرشي هو محمد بن أبي الخطاب , وكتابه جمهرة أشعار العرب هو كل ما بلغنا أحداً من المتقدمين روى عنه ( 6) , ولا ذكر من أنبائه شيئاً , ونقل أبو زيد القرشي عن أبي عبيدة التيمي بغير إسنادٍ في عشرة مواضع من جمهرة أشعار العرب (7 ) , وروى عنه بإسناده إليه في ثلاثة مواضع أخرى قال في أحدها : حدَّثنا سنيد , عن حزام بن أرطأة , عن أبي عبيدة ( 8) , وقال في الثاني : حدثنا سنيد عن أبي عبد الله الجهمي من ولد جهم بن حذيفة , عن أبي عبيدة , وذلك الموضع في بعض نسخ الجمهرة دون بعض (9 ) , وقال في الثالث : أخبرنا المفضل , عن علي بن طاهر الذهلي , عن أبي عبيدة ( 10) , وذكر أبو زيد القرشي في أول ((جمهرة أشعار العرب)) باباً في اللفظ ومجاز المعاني , وقال : وفي القرآن مثل ما في الكلام العربي من اللفظ المختلف ومجاز المعاني ( 11) , وذكر قبل تلك الكلمة كلاماً هو كله في أول مجاز القرآن لأبي عبيدة , وذكر بعدها أمثلة قريبة الشبه بالأمثلة التي ذكرت في خطبة مجاز القرآن لأبي عبيدة , بل منها أمثلة هي نفسها في مجاز القرآن لأبي عبيدة , وتلك الكلمة التي ذكرها أبو عبيدة في خطبة ((مجاز القرآن)) , أو كأنها هي , وقد أملى أبو عبيدة ((مجاز القرآن)) عدة مرات , فتعددت رواياته واختلفت نسخه (12) , فلعل تلك الكلمة كانت كذلك في نسخة أبي زيد القرشي من ((مجاز القرآن)) , أو لعل أبا زيد أدَّى تلك الكلمة من حفظه فغيَّرها شيئاً قليلاً .
2-وأبو زيد يروي في تلك ((الجمهرة)) كذلك , عن محمد بن عثمان الجعفري , عن مطرِّف الكناني , عن ابن دأب ( 13) , وعن أبي العباس الوراق الكاتب , عن أبي طلحة موسى بن عبد الله الخزاعي , عن بكر بن سليمان , عن محمد بن إسحاق ( 14) , وعن المفضِّل بن عبد الله المحبري , عن أبيه , عن جدِّه عن محمد بن إسحاق كذلك ( 15) , وذلك المفضل ورد اسمه في بعض نسخ ((الجمهرة)) : المفضل بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن المحبر بن عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب ( 16) , وفي نسخة المفضل بن محمد الضبِّي , وهو خطأٌ بينٌ , والمفضل الضبي صاحب المفضليات كان معاصراً لمحمد بن إسحاق صاحب السيرة , لا يحتاج إلى الرواية عنه بواسطة أبيه عن جده , وأولئك الأربعة : سنيد , والمفضل بن عبد الله المحبري , ومحمد بن عثمان الجعفري , وأبو العباس الوراق الكاتب , هم كل من روى أبو زيد في جمهرته عنهم , ولم أجد من أنبائهم شيئاً , ولا عثرت لأحدهم على ترجمة فأبو زيد محمد بن أبي الخطاب القرشي مجهول , يروي عن نفر من المجاهيل , وأشعار تلك الجمهرة أكثرها مشهورة تناقلها الرواة غيره , وبينه وبين أبي عبيدة التيمي وابن دأب رجلان , وبينه وبين محمد بن إسحاق ثلاثة رجال , وتلك حجة بيِّنةٌ على أنه كان يعيش في الشطر الآخر من المائة الثالثة من الهجرة , ولا يبعد أن يكون أدرك أول الرابعة .
هذا , وذكر جورجي زيدان أبا زيد القرشي في كتابه ((تاريخ آداب اللغة العربية)) في العصر العباسي الأول , ولكنه قال : إنه يغلب على ظنه أنه عاش في أواسط القرن الثالث للهجرة أو في القرن الرابع ( 17) اهـ , والذي غلب على ظنه هو الصواب إن شاء الله , وقد مضت الحجة على ذلك , ولو أنه عمل بظنه وأخر ذكره إلى العصر العباسي الثاني لكان أحسن ؛ وقال بطرس البستاني في كتابه ((أدباء العرب في الأعصر العباسية)) : إن أبا زيد من أهل العصر العباسي الأول , لا من أهل العصر العباسي الثاني , ذاك لأنه أورد في كتابه الجمهرة روايات سمعها من المفضل الضبي , والمفضل الضبي توفي سنة 171 هـ أو نحو ذلك , وذلك يدل على أنه عاصره ( 18) اهـ , وقد مضى أن المفضل الذي يروي عنه أبو زيد ليس هو المفضل الضبي , وإنما هو المفضل المحبري , وأن ذكر الضبي هو خطأٌ في موضع واحد من إحدى نسخ الجمهرة , وليس في روايات كما زعم البستاني ,
وقال البغدادي في ((هدية العارفين)) و((إيضاح المكنون)) : إن أبا زيد القرشي توفي سنة سبعين ومائة 170 هـ ( 19) , وكذلك ذكر في ((فهرست الخديويَّة)) ( 20) , ثم ((فهرست دار الكتب المصرية)) (21) , ((فهرست الأزهرية)) ( 22) , و((معجم سركيس)) ( 23) , وكذلك ذكره سليمان البستاني في مقدمة ((الإلياذة)) (24 ) , والزركلي في ((الأعلام)) ( 25) , وكحالة في ((معجم المؤلفين)) ( 26) ,ولم يأت أحدهم عليه برواية صادقة , ولا حجَّة بينة , ولا أسنده لمتقدم , وهو خطأٌ نقله بعضهم عن بعض , وتلقفه عنهم د. المطعني في كتابه ((المجاز)) , وفرح به ورضيه , ولم يطلب له إسناداً , ولا سأل عليه برهاناً , ونسي ثورته على التلقي الفجِّ ( 27) , ومزاعم التحقيق العالمي التي ما انفكَّ يبثها في أرجاء كتابه , واتخذه حجة على أن أبا زيد القرشي سبق أبا عبيدة إلى القول بالمجاز , وأن أبا العباس ابن تيمية كان مخطأ لما قال : إن أبا عبيدة التيمي هو أول من عرف بالقول بالمجاز , وطفق د. المطعني يكرر ذلك في مواضع من كتابه , ويحسبه سبقاً بعيداً , وفتحاً مبيناً , ونصراً على ابن تيمية وأصحابه مؤزراً , وهو قول ساقطٌ لا حجَّة له ولا شاهد , وما قاله ابن تيمية صوابٌ بين .
وقوله : ومن اليقين أن أبا زيد من رجال القرن الثاني الهجري , هو كلام المطعني نفسه ؛ وهو قول باطلٌ ؛ وقد ذكر من قبل أن أبا زيد القرشي نقل في مقدمة كتابه عن أبي عبيدة التيمي , وروى عنه بإسناده إليه , وأن بينه وبين أبي عبيدة رجلان ؛ وقد يدل ذلك على أنه مات في آخر المائة الثالثة من الهجرة , ولعله أدرك الرابعة , كما قال جورجي زيدان ؛ وأن المفضل الذي يروي عنه أبو زيد القرشي هو المفضل المحبري ؛ وهو مجهول مثله ؛ وليس المفضل الضبي ؛ وأن الضبي هو تصحيف في نسخة واحدة من نسخ الجمهرة ؛ وقوله : لأن أبا زيد نفسه قد صرَّح في مقدمة كتابه المذكور بأنه سمع من المفضل بن محمد الضبي . ونقلها عنه محقق الجمهرة طبعة دار صادر ؛ وهي الطبعة التي كان د المطعني يرجع إليها , فأخذ د. المطعني تلك الكلمة , فادَّعاها لنفسه , ووصلها بكلامه , ولم يردَّها إلى قائلها , وأوهم أنه نقل أقوالهم , ثم رجَّح بينها بذلك ؛ وقوله : وأبو زيد هذا توفي عام 170هـ على الصحيح ؛ لأنه تحديد قام عليه الدليل اهـ هو أفحش خطأ من قوله إنه من أهل القرن الثاني , ولو كان أبو زيد سمع من المفضَّل الضبي ؛ وقيل : مات المفضل سنة إحدى وسبعين ومائة (171هـ) ( 28) . كما زعم بطرس البستاني , فما الدليل على أن أبا زيد مات قبله أو مات في نفس السنة التي مات فيها ؟ ! وأبوزيد القرشي نقل كلمة أبي عبيدة ؛ فالمجاز عند أبي زيد القرشي هو المجاز عند أبي عبيدة التيمي ؛ والمجاز عند أبي عبيدة ليس هو المجاز الذي تكلم فيه بعد ذلك أبو عبد الله البصري المعتزلي وغيره ؛ ولا هو المجاز الذي سماه د. المطعني المجاز الفني الاصطلاحي ؛ وابن تيمية – رحمه الله لم ينكر أن يكون القول بالمجاز ظهر في آخر المائة الثانية , بل أقر به ؛ وقوله إنه اصطلاحٌ حادث بعد القرون الثلاثة الأولى , أراد به الصحابة والتابعين وتابعيهم ؛ فهو يريد بالقرن الجيل من الناس ؛ وبين من كلام ابن تيمية أنه يفرِّق بين القرن من الناس , والمائة من السنين , فهو قال إن تقسيم الألفاظ إلى حقيقة ومجاز حدث بعد القرون الثلاثة الأولى ؛ وقال : إن أوائله ظهرت في المائة الثالثة ؛ فالقرن في كلامه هو الجيل من الناس , وليس المائة من السنين ؛ والقرون الفاضلة عنده , هم الصحابة والتابعون وتابعيهم ؛ وهو يأخذ في ذلك بحديث : ((خير القرون قرني , ثم الذين يلونهم , ثم الذين يلونهم , ثم يفشو الكذب ..)) الحديث ؛ والقرن في ذلك الحديث هو الجيل من الناس ؛ وليس المائة من السنين .
فذلك القول الذي فرح به د. المطعني وأصرَّ عليه , وذكره في خمسة مواضع من كتابه , وحسب أنه سبق به الناس , كله خطأ باطل , وأبو زيد القرشي لم يمت عام 170هـ , لا على الصحيح , ولا على المرجَّح , ولا على شيء , ولا كان يومئذ شيئاً مذكوراً , وعلى الصحيح , وعلى المرجح هي من ألفاظ النووي رحمه الله في نقله لمذهب الشافعية , وعنه شاعت تلك الألفاظ في المتأخرين منهم ؛ فأخذ د. المطعني تلك الألفاظ من فقهاء الشافعية ؛ أو لعلها عقلت بلسانه من كتب الأزهرية ؛ فخلطها بكلامه في المجاز , ووضعها غير مواضعها ؛ وعلى الصحيح يدل على أن غيره باطلٌ , وعلى المرجَّح يدل على أن غيره ليس باطلاً , ولكنه أرجح منه وأقوى ؛ وكذلك الاستفاضة من ألفاظ المحدثين أخذها د. المطعني ,ووضعها غير موضعها ؛ وتكرار لفظة واحدة في كتاب واحد مائة ألف مرة أو أكثر منها , ليس عند المحدثين من الاستفاضة ؛ بل لعل رواة كتاب المجاز عن أبي عبيدة كلهم لا تبلغ عدتهم حدَّ الاستفاضة ؛ بل لعل رواة كتاب المجاز عن أبي عبيدة كلهم لا تبلغ عدتهم حد الاستفاضة عند كثير من القائلين بها , والكتاب يروى عن أبي عبيدة رواية آحاد ؛ وإذا كان د. المطعني يعلم أن أبا زيد لم يذكر لفظ المجاز إلا مرتين اثنتين لا ثالث لهما , وأنه ذكر مضافاً إلى المعاني وليس إلى الألفاظ , فلم قال : ورد مصطلح المجاز عنده أكثر من مرة ! ولم يقل : ورد مرتين اثنتين؟! ولفظ أكثر من مرة يوهم أنها مرات كثيرة وليست اثنتين وليس الأمر كذلك وليس ذلك من صدق النصيحة...
=======
الحواشي:
( 1) ((المجاز في اللغة والقرآن)) (ص 147)
( 2) ((المجاز في اللغة والقرآن)) (ص 649)
( 3) ((المجاز في اللغة والقرآن)) (1054)
( 4) ((المجاز في اللغة والقرآن)) (1074)
( 5) ((المجاز في اللغة والقرآن)) (ص 1080-1081)
( 6) أريد روى عنه بالسماع منه , أو الإسناد المتصل إليه , ولكن نقل بعضهم من تلك الجمهرة بغير إسناد ولا زاوية .
( 7) ((جمهرة أشعار العرب)) (ص 55, 56, 58 , 80-81- فيها موضعان , 82- فيها ثلاثة مواضع )
( 8) ((جمهرة أشعار العرب)) (ص 45 )
( 9) ((جمهرة أشعار العرب)) (57)
( 10) ((جمهرة أشعار العرب)) ( ص 67)
( 11) ((جمهرة أشعار العرب)) ص (10)
( 12) انظر ما كتبه د. محمد بن فؤاد سزكين في مقدمة تحقيقه لـ((مجاز القرآن))
( 13) ((جمهرة أشعار العرب)) ص (30, 33, 57, 59)
( 14) ((جمهرة أشعار العرب)) (ص29, 31, 37)
( 15) ((جمهرة أشعار العرب)) (ص 26, 27, 34,47)
( 16) ((جمهرة أشعار العرب)) (ص10 هامش رقم 1)
( 17) ((تاريخ آداب اللغة العربية)) 2/110 , رقم (6) , وهامش رقم (2) من نفس الصفحة .
( 18) ((مقدمة جمهرة أشعار العرب)) ص 5 , ط . دار صادر بيروت
( 19) ((هدية العارفين)) 2/8 , و((إيضاح المكنون)) 1/368
( 20) ((فهرست الكبتخانة الخديوية)) 4/224
( 21) ((فهرت دار الكتب المصرية)) 3/76 نقلاً عن فهرست الخديوية
( 22) ((فهرست المكتبة الأزهرية)) 5/64
( 23) ((معجم المطبوعات العربية والمعربة)) , يوسف أليان سركس 1/313
( 24) مقدمة ((جمهرة أشعار العرب)) ط. دار بيروت بيروت
( 25) ((الأعلام)) 6/114
( 26) ((معجم المؤلفين)) 9/281
( 27) لفظ التلقي الفجِّ هو لفظ المطعني نفسه في خطبة كتاب ((المجاز))
( 28) قال الذهبي في ((تاريخ الإسلام)) و((ميزان الاعتدال)) : توفي المفضل سنة 168هـ , وتبعه ابن الجوزيِّ في ((طبقات القراء)) , وقال ابن تغري بردي في ((النجوم الزاهرة)) ,توفي سنة 171هـ وبه أخذ بطرس البستاني , وقال أحمد شاكر , وعبد السلام هارون في مقدِّمة ((ديوان المفضليات)) إن كلا هذين القولين خطأ , ولعل الصواب أنه توفي سنة 178 هـ